ما هو مرض مغص الرضع؟
يعد المغص من أكثر المشكلات المزعجة التي تواجه الأمهات خلال الأشهر الأولى من حياة الطفل.
يتمثل في نوبات بكاء شديدة ومتكررة دون سبب واضح، وغالبا ما تحدث في نفس الوقت من اليوم، خصوصا في المساء.
بالرغم من أنه ليس حالة خطيرة، إلا أنه يسبب توترا كبيرا للوالدين ويؤثر على راحة الطفل ونومه.
ما هي أسباب الإصابة بمرض مغص الرضع؟
تحدث الإصابة بالمغص نتيجة مجموعة من العوامل التي تؤثر على الجهاز الهضمي للطفل ومنها:
- ابتلاع الطفل للهواء أثناء الرضاعة.
- تحسس من بعض مكونات الحليب.
- عدم اكتمال نمو الجهاز الهضمي.
- الإفراط في الرضاعة أو تغير نوع الحليب الصناعي.
- التوتر والقلق عند الأم مما ينعكس على الطفل.
ما هي أعراض المغص الشائعة؟
تظهر علامات المغص بوضوح على سلوك الطفل وجسده أثناء البكاء ومنها:
- بكاء شديد ومتكرر في نفس الأوقات يوميا.
- احمرار الوجه وشد الساقين نحو البطن.
- انتفاخ البطن وخروج الغازات.
- اضطرابات في النوم بعد الرضاعة.
متى يجب زيارة الطبيب؟
تستدعي بعض الحالات مراجعة الطبيب فورا لتجنب أي مضاعفات محتملة كالتالي:
- استمرار البكاء المفرط لأكثر من ثلاثة أيام متتالية.
- ملاحظة فقدان الوزن أو ضعف الشهية.
- ظهور القيء أو الإسهال.
- ارتفاع درجة الحرارة دون سبب واضح.
ما هي طرق تشخيص مرض المغص؟
يعتمد الطبيب في التشخيص على الفحص والملاحظة واستبعاد الأسباب الأخرى ومنها:
- فحص البطن والاستماع لأصوات الأمعاء.
- سؤال الأم عن نمط الرضاعة والبكاء.
- استبعاد التحسس الغذائي أو العدوى.
- إجراء تحليل براز في بعض الحالات الخاصة.
ما هي طرق علاج مرض مغص الرضع؟
تهدف طرق العلاج إلى تهدئة الطفل وتخفيف التقلصات وتحسين الهضم ومنها:
- حمل الطفل بطريقة مريحة وتهدئته بلطف.
- تدليك البطن بحركات دائرية خفيفة.
- استخدام قطرات السيميثيكون بعد استشارة الطبيب.
- تنظيم مواعيد الرضاعة وعدم الإفراط في الإطعام.
هل يمكن الشفاء من مرض المغص؟
غالبا يشفى الطفل من مغص الرضع بشكل طبيعي مع نموه وتحسن جهازه الهضمي حيث:
- الحالة مؤقتة تزول خلال الأشهر الأولى.
- لا تترك أي آثار أو مشكلات لاحقة.
- تختلف المدة من طفل لآخر حسب استجابته.
- يحتاج الأهل للصبر والاهتمام أكثر من الأدوية.
ما هي نصائح الوقاية من المغص؟

اتباع بعض العادات اليومية يساعد على تقليل احتمال الإصابة بالمغص ومنها:
- إرضاع الطفل ببطء مع ضمان تجشئته بعد كل وجبة.
- تجنب الأطعمة المسببة للغازات في غذاء الأم.
- الحفاظ على بيئة هادئة ومريحة للطفل.
- اختيار نوع الحليب الصناعي المناسب تحت إشراف الطبيب.
ما هي المضاعفات المحتملة للمغص؟
قد يسبب الإهمال في التعامل مع المغص بعض المشكلات البسيطة ومنها:
- اضطراب النوم عند الطفل.
- ضعف الرضاعة والنمو.
- توتر الأم وزيادة الضغط النفسي.
- صعوبة في تهدئة الطفل مستقبلا.
أسئلة شائعة عن مرض المغص
هل مغص الرضع خطير؟
لا، هو حالة مؤقتة تزول تدريجيا دون مضاعفات.
هل يختلف المغص بين الرضاعة الطبيعية والصناعية؟
نعم، فالأطفال الذين يرضعون طبيعيا يعانون منه بدرجة أقل.
هل يمكن تهدئة الطفل بالموسيقى أو الحركة؟
يمكن أن تساعد الحركات الخفيفة أو الأصوات الهادئة في تهدئته.
متى يجب القلق من المغص؟
إذا صاحب المغص أعراض مثل القيء أو الحمى أو ضعف النمو.
ملخص المقالة
المغص من أكثر المشكلات الشائعة في الأشهر الأولى لكنه لا يدعو للقلق. الهدوء، التنظيم في الرضاعة، وتوفير جو مريح هي مفاتيح التعامل معه.
يجب استشارة الطبيب في حال استمرار الأعراض أو ازدياد شدتها للتأكد من سلامة الطفل والحفاظ على راحته وصحته.