يعاني كثير من الأطفال من السهر لساعات طويلة، وهو ما ينعكس سلبا على تركيزهم وصحتهم الجسدية والعاطفية والنوم المبكر ضروري لنمو الدماغ وتقوية جهاز المناعة وتنظيم الهرمونات ،وعندما يعتاد الطفل على السهر.
وتقل طاقته صباحا وتزداد مشاكله الدراسية والسلوكية. هذه الظاهرة لم تعد مرتبطة بالعمر فقط، بل تتأثر بالبيئة المحيطة مثل الأجهزة الإلكترونية، أو قلة الروتين المنظم في البيت ،من هنا تأتي أهمية وضع حلول عملية تساعد الطفل على العودة للنوم المنتظم.
تنظيم روتين يومي ثابت للنوم
الحل الأول:
- أكبر سبب لسهر الأطفال هو غياب جدول واضح للنوم.
- تحديد وقت ثابت للنوم والاستيقاظ حتى في الإجازات.
- الالتزام بروتين هادئ قبل النوم (قراءة، قصة قصيرة).
- تدريب الطفل على الاستعداد للنوم في نفس التوقيت يوميًا.
- جعل الروتين بسيطا وسهل التطبيق.
- تجنب تغيير الجدول إلا عند الضرورة القصوى.
تقليل التعرض للشاشات قبل النوم
الحل الثاني:
- الإفراط في الأجهزة يؤخر النوم بسبب الضوء الأزرق.
- منع الأجهزة قبل النوم بساعتين على الأقل.
- استبدال الشاشات بقراءة أو تلوين.
- استخدام إعداد الوضع الليلي إن لزم الأمر.
- توعية الطفل بتأثير الشاشات على النوم.
- جعل الأجهزة خارج غرفة النوم.
خلق بيئة نوم مريحة

الحل الثالث:
- غرفة النوم غير المهيأة تجعل الطفل يسهر طويلا.
- إطفاء الأضواء الساطعة والاكتفاء بضوء خافت.
- الحفاظ على درجة حرارة مناسبة.
- تقليل الضوضاء باستخدام ستائر أو عوازل.
- استخدام سرير مريح وملابس قطنية.
- جعل الغرفة مخصصة للنوم فقط وليست للعب.
تعزيز النشاط البدني في النهار
الحل الرابع:
- قلة الحركة تزيد من نشاط الطفل ليلا.
- تشجيع الطفل على ممارسة الرياضة بانتظام.
- تخصيص وقت للعب في الهواء الطلق.
- تجنب الأنشطة البدنية القوية قبل النوم مباشرة.
- إدخال ألعاب جماعية أو سباحة خلال النهار.
- تحويل الطاقة الزائدة لنشاط صحي.
تنظيم النظام الغذائي اليومي
الحل الخامس:
- الأطعمة تؤثر على نوم الطفل بشكل مباشر.
- تجنب الكافيين (شوكولاتة، مشروبات غازية) مساء.
- تقديم وجبة عشاء خفيفة ومشبعة.
- التركيز على أطعمة غنية بالمغنيسيوم مثل الموز.
- تجنب الوجبات الدسمة قبل النوم.
- تقديم كوب حليب دافئ لتهدئة الجسم.
استخدام تقنيات الاسترخاء
الحل السادس:
- التوتر يجعل الطفل يواجه صعوبة في النوم.
- تعليم الطفل التنفس العميق قبل النوم.
- تشغيل موسيقى هادئة أو أصوات طبيعية.
- ممارسة تمارين تمدد خفيفة.
- استخدام قصص قصيرة مريحة.
- تشجيع الطفل على كتابة أو رسم ما يقلقه.
تقليل القيلولة الطويلة في النهار
الحل السابع:
- تقليل وقت القيلولة إلى 20-30 دقيقة.
- تحديد موعد القيلولة في منتصف النهار فقط.
- إلغاء القيلولة إن كان الطفل كبيرًا بما يكفي.
- استبدالها بنشاط هادئ قصير.
- ضبط جدول القيلولة مع جدول النوم الليلي.
الاهتمام بالحالة النفسية للطفل
الحل الثامن:
- التحدث مع الطفل عن مشاعره قبل النوم.
- طمأنته إذا كان يخاف من الظلام.
- تجنب التوبيخ أو العقاب قبل النوم مباشرة.
- توفير جو من الأمان والدفء العاطفي.
- مراجعة أي مشكلات مدرسية أو اجتماعية تسبب القلق.
9. المتابعة الطبية عند الحاجة
الحل التاسع:
- استشارة الطبيب عند استمرار الأرق لفترات طويلة.
- التأكد من عدم وجود اضطرابات نوم مثل انقطاع التنفس.
- فحص مشاكل مثل الحساسية او الام النمو.
- طلب نصائح متخصصة حول المكملات أو العلاج السلوكي.
- متابعة دورية لنمو الطفل وصحته العامة.
ملخص المقالة
السهر عند الأطفال مشكلة شائعة لكنها قابلة للحل بخطوات عملية وبسيطة ،وضع روتين يومي منتظم، وتقليل استخدام الأجهزة قبل النوم، يساعد الطفل على الدخول في نوم أعمق ،كما أن الاهتمام بالبيئة المحيطة، والنظام الغذائي، والحالة النفسية كلها عوامل حاسمة في تحسين جودة النوم.
ممارسة الرياضة خلال النهار تمنح الطفل طاقة صحية وتقلل من فرط النشاط ليلا، بينما تقنيات الاسترخاء تساعده على التهدئة ،وإذا استمرت المشكلة رغم تطبيق هذه الحلول، فالمتابعة الطبية ضرورية للتأكد من عدم وجود سبب عضوي أو نفسي.