التوحد: الأسباب والأعراض والعلاج

محتويات المقالة:

    ما هو التوحد؟

    التوحد هو اضطراب نمائي عصبي يؤثر على طريقة تفاعل الفرد مع الاخرين وطريقة التواصل والسلوك ويظهر غالبا في مرحلة الطفولة المبكرة ويستمر مدى الحياة.

    يتميز المصاب بصعوبة في فهم الإشارات الاجتماعية ويميل إلى الروتين ويرفض التغيير وفي مواقف بسيطة مثل اللعب الجماعي قد يفضل الطفل المصاب الجلوس بمفرده أو يكرر حركة معينة بشكل ملفت.

    اسباب الاصابة بالتوحد

    تشمل اهم اسباب التوحد الشائعة ما يلي:

    • عوامل وراثية تؤثر على تطور الدماغ.
    • اضطرابات في نمو الجهاز العصبي المركزي.
    • تعرض الأم أثناء الحمل لبعض الفيروسات أو المواد السامة.
    • نقص الأكسجين أثناء الولادة أو بعدها مباشرة.
    • وجود تاريخ عائلي للإصابة.
    • بعض الحالات المرتبطة باضطرابات جينية مثل متلازمة ريت.
    • الولادة المبكرة أو انخفاض وزن الطفل عند الولادة.

    اعراض التوحد

    التوحد: الأسباب والأعراض والعلاج

    هناك عدة اعراض شائعة قد يواجهها المريض ومنها:

    • صعوبة في التواصل البصري أو الاجتماعي.
    • تأخر في الكلام أو عدم القدرة على التحدث.
    • تكرار الحركات أو الكلمات بشكل مستمر.
    • التعلق الشديد بروتين معين ورفض التغيير.
    • عدم الاستجابة عند مناداة الاسم.
    • صعوبة في فهم المشاعر أو التعبير عنها.
    • اللعب بطريقة غير تقليدية أو غير تفاعلية.
    • فرط الحساسية أو انخفاضها تجاه الأصوات أو اللمس.

    متى يجب زيارة الطبيب؟

    ينصح بمراجعة الطبيب على وجه السرعة اذا ظهرت بعض الحالات التالية:

    • عدم التفاعل مع الاخرين في عمر السنة.
    • عدم نطق كلمات بسيطة حتى عمر السنتين.
    • فقدان المهارات الاجتماعية أو اللغوية المكتسبة.
    • عدم الاستجابة عند مناداة الاسم.
    • الانعزال أو الانطواء بشكل ملحوظ.
    • تكرار حركات غير مبررة مثل رفرفة اليدين.
    • عدم القدرة على اللعب التخيلي أو التفاعلي.
    • ظهور سلوكيات عدوانية أو غير معتادة.

    علاج التوحد

    توجد عدة طرق لعلاج التوحد ومنها:

    • العلاج السلوكي التطبيقي (ABA) لتحسين التواصل والسلوك.
    • العلاج بالكلام لتحسين مهارات اللغة والنطق.
    • العلاج الوظيفي لتطوير المهارات الحركية اليومية.
    • العلاج النفسي لدعم الحالة النفسية والسلوكية.
    • برامج تعليمية خاصة تناسب قدرات الطفل.
    • دعم الأسرة وتدريبها على التعامل مع الحالة.
    • استخدام بعض الأدوية لتخفيف أعراض معينة.
    • دمج الطفل في الأنشطة الاجتماعية بشكل تدريجي.

    طريقة تشخيص التوحد

    يتم تشخيص التوحد من خلال تقييم سلوكي وتنموي شامل ويشمل ذلك مراقبة سلوك الطفل واستخدام معايير DSM-5.

    واختبارات السمع والبصر وفحص جيني عند الحاجة ويفضل التشخيص المبكر لتحسين فرص العلاج.

    نصائح للوقاية من الاصابة بالمرض

    من أبرز طرق الوقاية الموصى بها:

    • متابعة الحمل بشكل منتظم مع الطبيب.
    • تجنب التعرض للمواد السامة أثناء الحمل.
    • تناول المكملات الغذائية الموصى بها مثل حمض الفوليك.
    • تجنب العدوى الفيروسية خلال الحمل.
    • الحفاظ على نمط حياة صحي للأم.
    • تجنب الولادة المبكرة قدر الإمكان.
    • الفحص الجيني في حال وجود تاريخ عائلي.
    • الاهتمام بصحة الطفل بعد الولادة.

    أسئلة شائعة

    هل التوحد وراثي؟

    نعم قد يكون له عوامل وراثية تؤثر على تطور الدماغ.

    هل يمكن اكتشاف التوحد قبل عمر السنة؟

    بعض العلامات تظهر مبكرا لكن التشخيص الدقيق يحتاج تقييم متخصص.

    هل التوحد يؤثر على الذكاء؟

    ليس بالضرورة فبعض المصابين يمتلكون ذكاء عاليا في مجالات معينة.

    هل يمكن أن يتحدث الطفل المصاب بالتوحد؟

    نعم بعض الأطفال يتحدثون بطلاقة والبعض الاخر يعاني من تأخر في الكلام.

    ملخص المقالة

    التوحد هو اضطراب نمائي يؤثر على التواصل والسلوك ويظهر في الطفولة المبكرة وتختلف الأعراض من شخص لاخر لكن التدخل المبكر والعلاج المناسب يساعدان في تحسين الحالة.

    من المهم أن يكون الأهل على دراية بالعلامات المبكرة وأن يسعوا للحصول على الدعم الطبي والنفسي المناسب والمرض ليس نهاية الطريق بل بداية رحلة تحتاج إلى فهم وصبر ودعم مستمر.









    تنبيه : المعلومات الطبية والدوائية المقدمة لا تغني عن زيارة الطبيب , إستشر الطبيب قبل أخذ أي دواء.

    أسئلة تمت الإجابة عليها

    سؤال من: أنثى
    القمل