ما هو مرض التسنين المتأخر؟
التسنين المتأخر هو حالة يلاحظ فيها تأخر ظهور الأسنان اللبنية عند الطفل مقارنة بالجدول الزمني الطبيعي مما يثير قلق الأهل خاصة في السنة الأولى من عمر الطفل.
وفي بعض الحالات قد لا تظهر أول سن إلا بعد عمر السنة رغم أن المعدل الطبيعي يبدأ من عمر 6 إلى 10 شهور وما يميز هذه الحالة هو غياب أي علامات واضحة للتسنين مثل تورم اللثة أو سيلان اللعاب لفترة طويلة.
ما هي الأسباب التي قد تؤدي إلى الإصابة؟
توجد عدة اسباب شائعة للاصابة بالمرض، منها:
- العامل الوراثي وتأخر التسنين في تاريخ العائلة.
- نقص فيتامين D أو الكالسيوم في جسم الطفل.
- قصور في وظائف الغدة الدرقية.
- سوء التغذية أو ضعف امتصاص العناصر الغذائية.
- الولادة المبكرة أو انخفاض الوزن عند الولادة.
- وجود مشاكل في نمو الفك أو اللثة.
- بعض الحالات المرضية المزمنة مثل متلازمة داون.
- استخدام بعض الأدوية التي تؤثر على النمو.
ما هي الأعراض التي قد تشير إلى الإصابة؟

هناك عدة اعراض شائعة قد يواجهها المريض، ومنها:
- عدم ظهور أي سن حتى بعد عمر السنة.
- غياب علامات التسنين مثل فرك اللثة أو البكاء المرتبط بالألم.
- تأخر في نمو الفكين أو شكل الفم.
- ضعف في المضغ أو محاولة الطفل بلع الطعام دون طحنه.
- قلق الأهل من تأخر النمو العام.
- تغير في شكل اللثة أو عدم وجود انتفاخات.
- تأخر في الكلام أو نطق الحروف.
- ظهور الأسنان بشكل غير منتظم لاحقا.
متى يجب زيارة الطبيب؟
ينصح بمراجعة الطبيب على وجه السرعة اذا ظهرت بعض الحالات التالية:
- تجاوز الطفل عمر 13 شهرا دون ظهور أي سن.
- وجود أعراض أخرى مثل ضعف النمو أو فقدان الوزن.
- ظهور علامات غير طبيعية في الفم أو اللثة.
- وجود تاريخ عائلي لمشاكل في التسنين.
- استمرار القلق لدى الأهل رغم التغذية الجيدة.
- ظهور الأسنان بشكل غير طبيعي أو ملتوي.
- تأخر في الكلام أو المضغ.
- وجود أمراض مزمنة لدى الطفل.
ما هي الطرق المتاحة للعلاج؟
توجد عدة طرق لعلاج المرض، منها:
- إجراء فحص شامل لدى طبيب الأطفال أو طبيب الأسنان.
- تحليل مستويات الكالسيوم وفيتامين D في الدم.
- تحسين تغذية الطفل بإدخال أطعمة غنية بالعناصر الضرورية.
- وصف مكملات غذائية حسب الحاجة.
- متابعة نمو الفكين واللثة بشكل دوري.
- علاج أي مشكلة صحية مزمنة تؤثر على النمو.
- استخدام محفزات نمو الأسنان في بعض الحالات.
- تقديم الدعم النفسي للأهل لتخفيف القلق.
هل يمكن الشفاء بشكل كامل؟
في معظم حلات التسنين المتأخر يمكن للطفل أن يتعافى تماما وتظهر الأسنان بشكل طبيعي بعد العلاج وتعتمد سرعة الشفاء على سبب التأخر ومدى تجاوب الجسم مع العلاج والتغذية.
وإذا كان السبب بسيطا مثل نقص الفيتامينات فإن التحسن يكون سريعا وأما في الحالات المرتبطة بأمراض مزمنة فقد يحتاج الطفل إلى متابعة طويلة.
ما هي نصائح الوقاية؟
هناك مجموعة نصائح للوقاية من التسنين المتأخر، منها:
- الحرص على تغذية متوازنة منذ الولادة.
- إعطاء الطفل مكملات فيتامين D حسب توصية الطبيب.
- متابعة نمو الطفل بشكل دوري مع الطبيب.
- تجنب إعطاء الطفل أدوية دون استشارة طبية.
- مراقبة علامات التسنين منذ الشهر السادس.
- الحفاظ على صحة الفم واللثة.
- تجنب القلق الزائد ومقارنة الطفل بغيره.
- الاهتمام بصحة الأم أثناء الحمل.
ما هي المضاعفات المحتمل حدوثها؟
قد تحدث بعض المضاعفات عند اهمال العلاج، مثل:
- تأخر في نمو الفكين والأسنان الدائمة.
- مشاكل في النطق والكلام.
- ضعف في القدرة على المضغ والهضم.
- زيادة خطر الإصابة بتسوس الأسنان لاحقا.
- اضطرابات نفسية لدى الطفل بسبب المظهر.
- الحاجة إلى تدخلات جراحية مستقبلية.
- تأخر في النمو العام.
- تأثير سلبي على الثقة بالنفس.
أسئلة شائعة عن التسنين المتأخر
هل تأخر ظهور الأسنان يعني وجود مشكلة صحية؟
ليس دائما لكنه يستدعي الفحص للتأكد.
ما العمر الطبيعي لظهور أول سن؟
من 6 إلى 10 شهور عادة.
هل يمكن أن تظهر الأسنان فجأة بعد التأخر؟
نعم في بعض الحالات تظهر دفعة واحدة.
هل يؤثر تباطؤ التسنين على الأسنان الدائمة؟
قد يؤثر إذا كان السبب مرضيا.
ملخص المقالة
التسنين المتأخر حالة شائعة لكنها تحتاج إلى متابعة دقيقة لتحديد السبب وغالبا ما يكون السبب بسيطا ويمكن علاجه بسهولة لكن في بعض الحالات يتطلب تدخل طبي.
وينصح الأهل بعدم القلق الزائد والاعتماد على الفحص الطبي والتغذية السليمة.