ما هو مرض الزكام؟
الزكام هو عدوى فيروسية تصيب الأنف والحلق وتعرف طبيا باسم (Common Cold) ويعد من أكثر الأمراض انتشارا خاصة في فصلي الشتاء والخريف ويصيب الكبار والصغار على حد سواء.
غالبا ما يبدأ الزكام بشعور خفيف في الحلق ثم يتطور إلى سيلان الأنف أو انسداده مع عطس وسعال خفيف ورغم أنه مرض غير خطير إلا أنه مزعج ويؤثر على النشاط اليومي بشكل واضح.
ما هي اسباب الاصابة بمرض الزكام؟
تحدث الإصابة بالزكام نتيجة انتقال الفيروسات من شخص مصاب إلى اخر سليم، وتشمل الأسباب الشائعة منها:
- الفيروسات الأنفية (Rhinovirus): وهي الأكثر شيوعا وتسبب حوالي 40% من الحالات.
- الفيروسات المكللة (Coronavirus): تسبب نسبة أقل لكنها منتشرة.
- الفيروس المخلوي التنفسي (RSV): يصيب الأطفال بشكل خاص.
- التلامس المباشر مع شخص مصاب أو لمس أسطح ملوثة.
- استنشاق رذاذ العطس أو السعال من شخص مريض.
- ضعف المناعة أو سوء التغذية.
- التواجد في أماكن مغلقة ومزدحمة.
- تغيرات الطقس المفاجئة.
ما هي اعراض الزكام الشائعة؟
تبدأ أعراض الزكام بعد يوم إلى ثلاثة أيام من التعرض للفيروس وتختلف حدتها من شخص لاخر، وتشمل:
- سيلان الأنف أو انسداده.
- التهاب أو حكة في الحلق.
- العطس المتكرر.
- السعال الخفيف.
- الشعور بالإرهاق أو التعب العام.
- صداع خفيف أو الام بالجسم.
- ارتفاع طفيف في درجة الحرارة.
- تغير لون المخاط إلى الأصفر أو الأخضر.
متى يجب زيارة الطبيب؟
رغم أن الزكام غالبا لا يحتاج إلى علاج طبي إلا أن هناك حالات تستدعي زيارة الطبيب، منها:
- استمرار الحمى لأكثر من 3 أيام.
- صعوبة في التنفس أو وجود أزيز.
- ألم شديد في الحلق أو الجيوب الأنفية.
- تفاقم الأعراض بعد تحسن مؤقت.
- ظهور أعراض غير معتادة مثل ألم الأذن أو فقدان الشهية.
- إذا كان المريض طفلا رضيعا أو يعاني من مرض مزمن.
- عدم تحسن الحالة بعد مرور 10 أيام.
- ظهور طفح جلدي أو تورم في الوجه.
ما هي طرق علاج الزكام؟
لا يوجد علاج مباشر للزكام لكن يمكن تخفيف الأعراض وتسريع الشفاء من خلال عدة طرق، منها:
- الراحة التامة والنوم الكافي.
- شرب السوائل الدافئة بكثرة.
- استخدام بخاخات الأنف المزيلة للاحتقان.
- تناول مسكنات الألم مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين.
- الغرغرة بالماء والملح لتخفيف التهاب الحلق.
- استخدام قطرات محلول ملحي للأنف.
- تناول العسل قبل النوم لتقليل السعال.
- استخدام مكملات الزنك أو فيتامين C بعد استشارة الطبيب.
هل يمكن الشفاء من الزكام؟
نعم الزكام مرض مؤقت ويشفى منه الجسم تلقائيا خلال أيام وغالبا ما يتعافى الشخص خلال 7 إلى 10 أيام وقد تستمر بعض الأعراض مثل السعال لفترة أطول.
تعتمد سرعة الشفاء على عدة عوامل مثل قوة المناعة والراحة والتغذية وعدم التعرض لمهيجات إضافية وفي حالات نادرة قد يتطور الزكام إلى مضاعفات إذا لم يتم التعامل معه بشكل صحيح.
ما هي نصائح الوقاية من الزكام؟
الوقاية من الزكام تعتمد على تقليل فرص التعرض للفيروسات وتشمل النصائح الفعالة ومنها:
- غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون.
- تجنب لمس الوجه بعد ملامسة الأسطح العامة.
- استخدام المناديل عند العطس أو السعال.
- تجنب الأماكن المزدحمة قدر الإمكان.
- تقوية المناعة بتناول غذاء صحي.
- تجنب التدخين أو التعرض للدخان السلبي.
- تهوية الغرف بشكل جيد.
- عدم مشاركة الأدوات الشخصية مع الاخرين.
ما هي المضاعفات المحتملة لمرض الزكام؟
رغم أن الزكام بسيط إلا أن إهماله قد يؤدي إلى مضاعفات خاصة لدى الأطفال أو كبار السن، منها:
- التهاب الجيوب الأنفية.
- التهاب الأذن الوسطى.
- تفاقم الربو أو الحساسية.
- التهاب الحلق الشديد.
- عدوى صدرية مثل التهاب الشعب الهوائية.
- فقدان مؤقت لحاسة الشم أو التذوق.
- الإصابة بعدوى بكتيرية ثانوية.
- الإرهاق المزمن أو ضعف التركيز.
أسئلة شائعة عن الزكام؟
هل الزكام معدي؟
نعم ينتقل بسهولة عبر الرذاذ أو اللمس.
كم يوم يستمر الزكام؟
من 7 إلى 10 أيام غالبا.
هل الزكام يسبب ارتفاع درجة الحرارة؟
نعم وقد تكون خفيفة في أغلب الحالات.
هل يمكن علاج الزكام بالمضادات الحيوية؟
لا لأنه مرض فيروسي وليس بكتيري.
ملخص المقالة
الزكام مرض شائع لكنه مزعج ويصيب الجهاز التنفسي العلوي نتيجة عدوى فيروسية وأعراضه تشمل سيلان الأنف والتهاب الحلق والسعال وغالبا ما يشفى خلال أيام دون تدخل طبي.
والوقاية والنظافة الشخصية تلعب دورا كبيرا في تقليل فرص الإصابة خاصة في المواسم الباردة.