اسباب حساسية البيض عند الاطفال وطرق العلاج

    تعد حساسية البيض من أكثر أنواع الحساسية الغذائية شيوعا في مرحلة الطفولة، وغالبا ما تظهر بعد تناول البيض أو أي منتج يحتوي عليه حتى بكميات بسيطة.

    ما هي حساسية البيض؟

    حساسية البيض هي استجابة مناعية مفرطة تجاه البروتينات الموجودة في بياض أو صفار البيض، حيث يتعامل الجهاز المناعي مع هذه البروتينات كمواد ضارة، مما يؤدي إلى ظهور أعراض جلدية وهضمية وتنفسية.

    اسباب حساسية البيض عند الاطفال

    تحدث نتيجة تفاعل الجهاز المناعي مع بروتينات البيض، ومن الأسباب الشائعة ما يلي:

    • عوامل وراثية من أحد الوالدين.
    • ضعف نضج الجهاز المناعي.
    • تناول البيض في عمر مبكر جدا.
    • وجود تاريخ مرضي بالحساسية تجاه أطعمة أخرى.

    اعراض حساسية البيض عند الاطفال

    حساسية البيض

    تظهر الأعراض خلال دقائق أو ساعات من تناول البيض أو الأطعمة التي تحتوي عليه، وتشمل:

    • احمرار الجلد أو حكة.
    • تورم في الشفتين أو العينين.
    • مغص أو قيء أو إسهال.
    • صعوبة في التنفس أو صفير بالصدر.
    • دوخة أو انخفاض ضغط الدم في الحالات الشديدة.

    مضاعفات حساسية البيض

    قد تتطور الأعراض في بعض الحالات إلى مضاعفات خطيرة مثل:

    • تفاعل تحسسي شديد.
    • فقدان الوعي أو ضيق التنفس الحاد.
    • تسارع ضربات القلب.

    تشخيص حساسية البيض عند الاطفال

    يتم التشخيص تحت إشراف الطبيب المختص من خلال مجموعة من الفحوص، منها:

    • اختبار الجلد للحساسية.
    • تحليل الدم للكشف عن الأجسام المضادة.
    • اختبار الامتناع عن البيض وملاحظة التحسن.

    طرق علاج حساسية البيض عند الاطفال

    يهدف العلاج إلى تجنب مسببات الحساسية والسيطرة على الأعراض، ويشمل ما يلي:

    • تجنب تناول البيض وجميع المنتجات التي تحتوي عليه.
    • استخدام مضادات الهيستامين لتخفيف الأعراض الخفيفة.
    • حمل حقنة الأدرينالين للطوارئ في الحالات الشديدة.
    • استشارة الطبيب قبل إعطاء الطفل أي لقاح يحتوي على بروتين البيض.

    نصائح للأمهات للتعامل مع حساسية البيض

    حساسية البيض

    للوقاية من تكرار الأعراض ينصح بما يلي:

    • قراءة المكونات الغذائية بعناية.
    • تجنب المخبوزات والمأكولات التي تحتوي على البيض.
    • تحضير وجبات منزلية آمنة.
    • إعلام المدرسة أو الحضانة بحالة الطفل.

    هل تختفي حساسية البيض مع الوقت؟

    نعم، في بعض الحالات تتحسن الحساسية تدريجيا مع التقدم في العمر، ويلاحظ ذلك عادة بعد سن المدرسة، لكن يجب إعادة التجربة تحت إشراف الطبيب فقط.

    هل تختلف حساسية بياض البيض عن صفاره؟

    نعم، فبعض الأطفال يتحسسون من بروتينات بياض البيض فقط، بينما آخرون من صفاره، لذلك يحدد الطبيب نوع الحساسية بناء على التحاليل.

    هل يمكن أن تؤثر حساسية البيض على التطعيمات؟

    قد تحتوي بعض اللقاحات مثل لقاح الإنفلونزا على كميات بسيطة من بروتين البيض، لذلك يجب استشارة الطبيب قبل التطعيم لتحديد مدى الأمان.

    ملخص المقالة

    حساسية البيض حالة يمكن التعامل معها بسهولة عند الالتزام بتجنب مسبباتها. ومع المتابعة الطبية وتوفير بدائل غذائية مناسبة، يستطيع الطفل أن ينمو بصحة وأمان دون معاناة من الأعراض.







    إسم الكاتب: دكتور محمد فوزي

    تم التنسيق بواسطة: رحمة شومان

    تاريخ النشر: ٠٧ أكتوبر ٢٠٢٥


    تنبيه : المعلومات الطبية والدوائية المقدمة لا تغني عن زيارة الطبيب , إستشر الطبيب قبل أخذ أي دواء.